Header Ads

تعرف على ما قاله اللاعب الغانى أندريه أيوو




كد مهاجم المنتخب الغاني آندريه أيوو أنه مستعد للموت من أجل الشعب الغاني وذلك عشية مواجهة منتخب بلاده لنظيره البرتغالي في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة ضمن نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA.
بالنسبة إلى آندريه صاحب هدفين حتى الآن في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، تعتبر كأس العالم مميزة لتواجده وشقيقه جوردان جنبا إلى جنب في تشكيلة المنتخب الغاني.
يمثل الشقيقان أكثر من عائلة في كأس العالم بل سلالة حقيقية. فآندريه هو نجل عبيدي بيليه الملقب ب"بيليه" تيمنا بأسطورة البرازيل. ففي عام 1993، كان بيليه صانع هدف الفوز الذي سجله بازيل بولي في مرمى ميلان الإيطالي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما انبرى لركلة ركنية مساهما في اللقب الأول والأخير لمرسيليا في المسابقة القارية العريقة.
كواني، شقيق عبيدي، كان أقل مهارة من الأخير ودافع على الخصوص عن ألوان متز الفرنسي والاهلي القطري وسبورتينج لشبونة البرتغالي وليتشي الإيطالي.
آندريه الذي تخرج من مدرسة مرسيليا هو خير خلف لوالده لاعب الوسط صاحب المؤهلات الفنية العالية والسرعة والذي لا يزال حتى الآن أفضل هداف في تاريخ المنتخب الغاني برصيد 33 هدفا.
كانت بداية آندريه عام 2007 في الدرجة الأولى في فرنسا، وأعير في العام التالي إلى لوريان (2008-2009) ثم أفينيون (2009-2010) قبل العودة إلى مرسيليا عام 2010 وهو الموسم الذي أكد فيه موهبته وفرض نفسه في التشكيلة.
قبل عودته، شارك في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA إلى جانب شقيقه من والده عبد الرحيم. لعب أساسيا في الدور ثمن النهائي عندما فازت غانا على الولايات المتحدة 2-1 لكنه تلقى إنذارا كان الثاني له في البطولة فغاب عن المباراة المشهودة أمام الأوروغواي في الدور ربع النهائي (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، 2-4 بركلات الترجيح.
بعد 3 مواسم رائعة مع مرسيليا، ينتظر أيوو الكثير من العرس العالمي في البرازيل ولن يقف مكتوف الأيدي أمام العروض الخارجية. هدفه الأول في المباراة الأولى لم يجنب منتخب بلاده الخسارة أمام الولايات المتحدة (1-2)، وهدفه في مرمى ألمانيا لم يكن كافيا لتحقيق الفوز (2-2)، لكنه أكد أنه مستقبل كرة القدم الغانية.
وقال آندريه في هذا الصدد: "لعبت نحو 50 مباراة دولية حتى الآن، بدأت أفرض نفسي في التشكيلة. المخضرمون أبلغوني بقرب اعتزالهم وأنني سأحمل المشعل من بعدهم".
أما شقيقه جوردان، فانتزع مكانا له في تشكيلة ال23 لاعبا لكأس العالم بفضل عروضه الجيدة في المباريات الودية الإعدادية، بعد بداية موسم مخيبة مع مرسيليا الذي أعاره في فترة الانتقالات الشتوية إلى سوشو دون أن ينجح في تجنيب الأخير الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وقال آندريه في هذا الصدد "من الرائع بالنسبة لي اللعب إلى جوار شقيقي، لا يحظى الجميع بهذه الفرصة في هذا المستوى من المنافسة، ولكن الأهم ليس هو اللعب جنبا إلى جنب ولكن أن نحقق معا النتائج الجيدة، مباراة الغد ليست مباراة الشقيقين أيوو معا بل هي مباراة منتخب بأكمله، منتخب غانا. سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز والتشبث بأمل التأهل لتكرار إنجاز النسخة الأخيرة على الأقل".
مهمة صعبة بالتأكيد، لكن آندريه الذي يأمل في السير على خطى والده، يملك أمامه رهانات أخرى في مقدمتها قيادة منتخب بلاده إلى إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى منذ عام 1982 في ليبيا عندما ساهم والده بالتحديد في رفع الكأس للمرة الرابعة بعد أعوام 1963 و1965 و1978.
وكان عبيدي صنع أمجاد الكرة الغانية بقيادتها إلى اللقب القاري الرابع في تاريخها عام 1982 في ليبيا كما كان قاب قوسين من قيادتها إلى لقب شخصي ثان وخامس عام 1992 في السنغال لكنه غاب عن المباراة النهائية بسبب الإيقاف فخسر منتخب بلاده بركلات الترجيح أمام كوت الديفوار.
الجدير بالذكر أن بيليه بدأ مشواره الاحترافي في الثمانينات باللعب للسد القطري وقاده إلى إحراز لقب الكأس عام 1983 قبل الانطلاق إلى الاحتراف وعالم الشهرة في أوروبا حيث حصل بعد ذلك على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع مرسيليا، ونال معه لقب الدوري الفرنسي أعوام 1989 و1991 و1992، كما توج أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات أعوام 1991 و1992 و1993.
وسجل بيليه طوال مسيرته التي تضمنت اللعب أيضا في الوحدة الإماراتي، 190 هدفا في 422 مباراة في صفوف الأندية التي لعب لها، بالإضافة إلى 33 هدفا في 73 مباراة دولية. 

المصدر : هنا 

ليست هناك تعليقات